برجاء الاشتراك فى المدونة والتعليق على الموضوعات

هلا هلا ياأهلاوية

أهلين بيكم ياحبايب والله وحشتمونا كتير

ماذا يحدث فى عالمنا؟

الاثنين، 15 مارس 2010

لا عزاء للتحكيم


لا شك أن التحكيم المصري يتعرض حاليا لهزات خطيرة وشديدة بلغت ذروتها علي الساحة الكروية في الأسبوع ال 20 أبطالها عماد بدره وياسر محمود وفهيم عمر.
الأغرب خروج المسئولين عن التحكيم بعبارات لم نسمع عنها في أي مجتمع كروي عندما يخطئ الحكم يؤدي إلي هزيمة فريق يكافح من أجل البقاء في دوري الأضواء بهزيمة المنصورة أمام الشرطة بهدف مشكوك في صحته ويخرج علينا المسئول الأول عن التحكيم محمد حسام يدافع عن بدره ويؤكد صحة قرار الهدف والأغرب مقولة حسام عليكم بمتابعة التحكيم العالمي لتروا العجب في أخطاء الحكام.. اي تحكيم عالمي يقصد به حسام في تلك العبارات المستفزة.. للأندية المغلوبة علي أمرها هل بهزيمة المقاولون أمام الجونة بخطأ فاضح من فهيم عمر باحتساب التسلل هدفا ليواصل فهيم كوارثة في مباراة سابقة بين انبي والإسماعيلي وما حدث مع علاء عبد الصادق.
أخطاء التحكيم تدمر الأندية الجماهيرية ولصالح اندية الشركات والمؤسسات وتتسبب في هدم البنية التحتية لاندية عريقة مثل المنصورة والتي أعلن رئيسها ابراهيم مجاهد أن ميزانية ناديه 816 ألف جنيه واندية تصرف 30 مليونا ولم يصعد مثل الداخلية وأخري تصارع من أجل البقاء بميزانية 57 مليون جنيه مثل الجونة.
نتفق بان مساندة الأندية الشعبية مطلوبة حتي لا تنحدر اللعبة بسقوط تلك الأندية وهبوطها والأمثلة كثيرة الترسانة والمنيا وأسوان وسوهاج والبلاستيك واسكو والسكة والقناة والأوليمبي.
في النهاية اناشد محمد حسام وهو رجل معروف عنه الشفافية ان يعلن علي الملأ مجاملات الحكام التي تسببت في هزيمة فريق لصالح آخر سواء عن قصد أو بدون قصد ويطيب خاطر الأندية التي شعرت بالظلم البين وما اصابها من هزائم أثرت بالسلب علي معنويات أجهزتها الفنية ولاعبيها ورد اعتبارها بفرض عقوبات علي المخطئين وابعادهم عن إدارة المباريات لفترة حتي يستعيد الحكم توازنه ويعرف ان سياسات الثواب والعقاب هو المنطق الحقيقي للإدارة الرياضية.
وان لم يفعل حسام فبالنيابة اطالب تلك الأندية المظلومة بضبط النفس المنصورة والمصري والمقاولون وينسيان تلك السقطة التحكيمية ولا عزاء للتحكيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق